بقلم :-لبنى كيسي
أَيُرِيدُ وَسْخٌ أَنْ يَقِيسَ طُهُورَنَا
فَيَظُنَّ النَّاسَ بِمِثْلِ عُيُوبِهِ!
إِنَّ الْخَالَ فِي وَجْهِ النَّقِيِّ زِيَانُهُ
لَكِنَّهُ فِي عَيْنِ الذَّمِيمِ كَبُثُورِهِ
يَرْمِي الْبَرِيءَ بِلُؤْمِ نَفْسٍ فَاجِرٍ
ِمِنْ دَرْكٍ آسِنٍ لِيُرْدِي بٍنُورِه
يَبْدُو الشَّرِيفُ عَلَى الْحَقِيقَةِ بَاهِرًا
وَالنَّبْعُ صَافٍ لاَ ضِيرَ بِفيْضِهِ
أَمَّا الدَّنِيءُ فَيَسْتَكِينْ بِغَوْرِهِ
وَالْعَفنُ لا يَحيا بِغَيْرِ وُغُورِهِ
لا يَسْطَعُ النُّورُ وَرَاءَ الرِدَا
وَمَنْ تَنَزَّهَ بالرُّوحِ زَانَ بِسِرِّهِ
تُحَارِبُ الأَرْجَاسُ صَفْوَ أَرْوَاحِنَا
أََفَيُدْرِكُ الرِّجْسُ الطَّهُورَ بِكُنْهِهِ؟
✒️ بقلم:
#لبنى_كيسي